رونالدو قد يطلب الانضمام إلى نادٍ إفريقي

 

أفادت تقارير صحفية أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، قد أرسل عرضًا إلى نادي الوداد البيضاوي المغربي، على أمل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ونشرت صحيفة ماركا الإسبانية الخبر يوم 21 مايو، بينما ذكرت صحيفة كووورة السعودية، نقلاً عن مصادر داخل نادي الوداد، أن رونالدو نفسه هو من تقدم بالطلب. وجاء في التقرير: “رونالدو يريد الانضمام إلى الوداد لتحسين سجله الشخصي، والمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، وخوض تجربة اللعب في قارة ثالثة بعد أوروبا وآسيا”. وأضاف: “رونالدو يعشق المغرب، وقد زاره عدة مرات كسائح، كما أنه يملك استثمارات عديدة في هذا البلد”.

لكن رئيس النادي، هشام آيت منا، نفى صحة هذه الأخبار، موضحًا أن الوداد لا يمتلك الإمكانيات المالية الكافية للتعاقد مع نجم عالمي بحجم رونالدو.

ويُعدّ الوداد أحد أربعة أندية إفريقية تشارك في كأس العالم للأندية بفضل تتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا موسم 2021-2022. ويحتل حاليًا المركز الثالث في الدوري المغربي دون فرصة للتتويج، كما أنه لا يضم لاعبين بارزين ذوي خبرة أوروبية. ووفق تصنيف “أوبتا”، يحتل الفريق المرتبة 387 عالميًا و13 على مستوى القارة الإفريقية.

وفي وقت سابق، ارتبط اسم الوداد بالتعاقد مع المهاجم الإسباني بيدرو رودريغيز، لاعب برشلونة السابق والحالي لنادي لاتسيو الإيطالي، بحكم صداقته مع رئيس النادي. لكن الراتب السنوي الذي يتقاضاه بيدرو (2.5 مليون دولار بعد الضرائب) حال دون إتمام الصفقة.

انضم رونالدو إلى نادي النصر السعودي في يناير 2023، بصفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع مانشستر يونايتد. غير أن صحيفة كووورة ذكرت أن قائد النصر شعر بالندم على هذه الخطوة، معتبرًا أنه لو انتقل إلى الأهلي السعودي لكان قد فاز بلقب دوري أبطال آسيا. أما الانضمام إلى الهلال حالياً فهو مستبعد، لأن النادي لا يرغب في التعاقد مع لاعب يبلغ 40 عامًا.

ويُذكر أن النصر يُعتبر من بين الأربعة الكبار في الدوري السعودي إلى جانب الاتحاد والهلال والأهلي، وجميعها أندية مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF). ومنذ وصول رونالدو إلى النصر، لم يحقق سوى لقب واحد هو كأس الأندية العربية للأبطال.

في المقابل، توج الهلال بلقب الدوري السعودي مرة واحدة وكأس الملك مرتين، بينما فاز الاتحاد بلقب الدوري مرتين، وحصد الأهلي لقب دوري أبطال آسيا مرة واحدة.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *